لماذا نحن هكذا .. ؟؟!!
لماذا ..~
ها انا اسألكم لماذا نحن هكذا .. ؟
نغدر
نخون
نخدع
نكذب
لماذا هذه المسميات التافهة راسخة في قلوبنا دائما ً
لماذ دائما نحب أنفسنا فقط ..
لا ننظر إلى غيرنا ..
لا نسأل عن غيرنا ..
ماذا يريدون ..
ماذا يحتاجون ~
إلى هذا الحد قست قلوبنا ~~
آآه ثم آآآه ~
على قلب قارب الرحيل والموت ..
نغدر بصمامات قلوبنا ..
ونهفوا إلى هفوات صعب الخروج منها
ونعمل على ترسيخ اسمى معاني الخيانة والمروءة
في اظهرنا ~
إلى هذا الحد وصلت قسوة نفوس البشر
على ماذا قست .. ؟؟
على انفسهم التي باتت تنحني من كثرة الطغيان
نعم ...
طغيان النفس التي تجبرت ..
واحدثت تغيرات واقعية في خلف هذه المحطات
التي باتت تميزها قلوبنا عن عواطفنا ~
عواطفنا الكاذبة التي لطالما باتت تخلق كل يوم ~
ومن أجل ماذا .. ؟؟
من أجل اشياء قد فقدنا ثمنها ~
من أجل اشياء قد أضعناه ~
آآآآآآآآه يا قلبي .~
كم تعبت .~
كم تألمت ~
كم انخدعت ~
إلى أن حطمت كليا ً
ما عاد لك َ نبضات تحركك ~
يقولون عليك مغرور
لا تسألني يا قلبي لماذا ~
فهؤلاء أناس لم يعرفوا قدر نفسهم ~
يأتون اليك ويرمون لك بمثل هذه التهم الكاذبة
التي احدثت وميض في داخل قلوبهم العمياء
الحاقدة ~
التي أظهرت شوكتهم السوداء ~
التي تطعن في الظهر
قلبي لا تحزن ~
فهناك من يفهمك ويقدرك
لا تلتفت لمثل أناسٍ كهذه
فهي لا تعرف نفسها
لكي تأتي وترمي لك هذه الطعنات التافهة
التي لا ثمن لها ولا معنى لها اليوم في مذكراتك ~
قلبي انت علمتني شيئا ً واحدا ً ~
أن لا ألتفت لخلفي ~
وأن امشي قدما ً إلى طريق ٌ لا نهاية له ~
بلى وهو طريق الأمل ~
الذي رٌسخ في حياتي
إن الحياة مليئة بإنحناءة خطوطها
ولا بد لأملي ان يعمل على كسر هذه الانحناءات
التي لطالما كانت سبب ظلم الاخرين ~
لا حياة لمن تنادي ~
عبارة لطالما رددتها شفاي ~
فتسألت ~
لماذا شفاي دائما تردد هذه العبارة ~
فركضت لها وسألتها ~
وقد غطتني سحب الخجل ~
شفاي ماذا تقصدي بقولك { لا حياة لمن تنادي }
فقالت لي ~
إن هذه العبارة يا جسدي ~
عبارة مقصودة للأناس اللذين لا يعرفون قدر نفسهم
لا يعرفون قيمتها
اللذين عبثوا في مشاعرهم وعواطفهم
وأحالتهم الى غابة من الذئاب
التي تركض وراء بعضها البعض
لكي تحصل على ما تريده ~
وهذا هو التشبيه لأناس اليوم ~
اللذين يركضون وراء بعضهم البعض
للحصول على حاجتهم
ولكن للأسف .. ~
الأنانية ملئت المكان ~
والحقد ملئ المكان ~
ولا مكان للمشاعر والاحساس الصادقة
التي تهفو بنا بعيدا ً عن اليأس
وتقرب لنا الأمل الناصع
الذي لطالما تتوقنا لحضوره ~
هذه هي الحياة ~
لا تعطينا ما نتمناه ~
ولكن يبقى الأمل ~
الذي يحركنا ويفعمنا بأسمى معاني الحب الوفاء
لكي نمشي بطريقنا قدما ً
بدون خوف ولا هلع يلازمنا ~
بل نمشي ونحن مرفوعي الهامة
لا نهاب شئ ~
سوى خالقنا ~
فهيا بنا نهفوا إلى بر الأمان
وننسى الحقد والغيرة
ونعمل على ترسيخ اسمى معاني الحب والوفاء والاخلاص
في قلوبنا
ولا ندع مكانا للحزن بين اجوافنا ~
هكذا هي الحياة ~
ويجب أن نتفهمها
لماذا ..~
ها انا اسألكم لماذا نحن هكذا .. ؟
نغدر
نخون
نخدع
نكذب
لماذا هذه المسميات التافهة راسخة في قلوبنا دائما ً
لماذ دائما نحب أنفسنا فقط ..
لا ننظر إلى غيرنا ..
لا نسأل عن غيرنا ..
ماذا يريدون ..
ماذا يحتاجون ~
إلى هذا الحد قست قلوبنا ~~
آآه ثم آآآه ~
على قلب قارب الرحيل والموت ..
نغدر بصمامات قلوبنا ..
ونهفوا إلى هفوات صعب الخروج منها
ونعمل على ترسيخ اسمى معاني الخيانة والمروءة
في اظهرنا ~
إلى هذا الحد وصلت قسوة نفوس البشر
على ماذا قست .. ؟؟
على انفسهم التي باتت تنحني من كثرة الطغيان
نعم ...
طغيان النفس التي تجبرت ..
واحدثت تغيرات واقعية في خلف هذه المحطات
التي باتت تميزها قلوبنا عن عواطفنا ~
عواطفنا الكاذبة التي لطالما باتت تخلق كل يوم ~
ومن أجل ماذا .. ؟؟
من أجل اشياء قد فقدنا ثمنها ~
من أجل اشياء قد أضعناه ~
آآآآآآآآه يا قلبي .~
كم تعبت .~
كم تألمت ~
كم انخدعت ~
إلى أن حطمت كليا ً
ما عاد لك َ نبضات تحركك ~
يقولون عليك مغرور
لا تسألني يا قلبي لماذا ~
فهؤلاء أناس لم يعرفوا قدر نفسهم ~
يأتون اليك ويرمون لك بمثل هذه التهم الكاذبة
التي احدثت وميض في داخل قلوبهم العمياء
الحاقدة ~
التي أظهرت شوكتهم السوداء ~
التي تطعن في الظهر
قلبي لا تحزن ~
فهناك من يفهمك ويقدرك
لا تلتفت لمثل أناسٍ كهذه
فهي لا تعرف نفسها
لكي تأتي وترمي لك هذه الطعنات التافهة
التي لا ثمن لها ولا معنى لها اليوم في مذكراتك ~
قلبي انت علمتني شيئا ً واحدا ً ~
أن لا ألتفت لخلفي ~
وأن امشي قدما ً إلى طريق ٌ لا نهاية له ~
بلى وهو طريق الأمل ~
الذي رٌسخ في حياتي
إن الحياة مليئة بإنحناءة خطوطها
ولا بد لأملي ان يعمل على كسر هذه الانحناءات
التي لطالما كانت سبب ظلم الاخرين ~
لا حياة لمن تنادي ~
عبارة لطالما رددتها شفاي ~
فتسألت ~
لماذا شفاي دائما تردد هذه العبارة ~
فركضت لها وسألتها ~
وقد غطتني سحب الخجل ~
شفاي ماذا تقصدي بقولك { لا حياة لمن تنادي }
فقالت لي ~
إن هذه العبارة يا جسدي ~
عبارة مقصودة للأناس اللذين لا يعرفون قدر نفسهم
لا يعرفون قيمتها
اللذين عبثوا في مشاعرهم وعواطفهم
وأحالتهم الى غابة من الذئاب
التي تركض وراء بعضها البعض
لكي تحصل على ما تريده ~
وهذا هو التشبيه لأناس اليوم ~
اللذين يركضون وراء بعضهم البعض
للحصول على حاجتهم
ولكن للأسف .. ~
الأنانية ملئت المكان ~
والحقد ملئ المكان ~
ولا مكان للمشاعر والاحساس الصادقة
التي تهفو بنا بعيدا ً عن اليأس
وتقرب لنا الأمل الناصع
الذي لطالما تتوقنا لحضوره ~
هذه هي الحياة ~
لا تعطينا ما نتمناه ~
ولكن يبقى الأمل ~
الذي يحركنا ويفعمنا بأسمى معاني الحب الوفاء
لكي نمشي بطريقنا قدما ً
بدون خوف ولا هلع يلازمنا ~
بل نمشي ونحن مرفوعي الهامة
لا نهاب شئ ~
سوى خالقنا ~
فهيا بنا نهفوا إلى بر الأمان
وننسى الحقد والغيرة
ونعمل على ترسيخ اسمى معاني الحب والوفاء والاخلاص
في قلوبنا
ولا ندع مكانا للحزن بين اجوافنا ~
هكذا هي الحياة ~
ويجب أن نتفهمها