وتعود شهرزآد لسرد حكآيآتهآآ لشهريآر
وتروي له في وجل
وقد غمرهآآ الشجن
جمعتهما صدفة القدر ، قلبين على الحب كبرا ..
هو شاباً طيباً خلوقاً ، عرف بين الجميع برجولته ، وحسن معشره وطيب خلقه ، هي فتاة
حساسة رقيقة ، عرفت بطيبة قلبها وحسن أصلها ، وكان الجميع يحبها ويهوى التقرب منها
وصداقتها ونيل محبتها ..
التقيا صدفة وكان ذلك ترتيب القدر ، جمعهما حباً طاهراً شريفاً ، هي رات فيه فارس أحلامها ،
هو رآها أميرته ومليكة قلبه ، إذا أصابه حزن أو سوء أحست به وسارعت للسؤال عنه
لتخفف عنه وتأخذه بيده ، وإذا رآها مبتسمة أحس بأنه ملك الدنيا بين يديه ، إذا بكت سارع
ليجفف دمعها ، ويصنع المستحيل لأجلها ..
كان حبهما كبيراً ونما في قلبيهما طفلا صغيراً ، ومر الزمان والطفل بداخلهما يكبر ويكبر ،
أصبحت تتنفس حروف اسمه ، وأصبح لا يطيق حياته دون رؤيتها ..
حباً عظيماً قد جمعهما ً لا يوصفه شاعر ولا ريشة رسام بلوحة ..
إذا تألمت أحس بألمها ، إذا مرضت دعا ربه ليشفيها ويمرض هو بدلا ً منها ، شيء غريب ما
تشاركاه إحساسهما واحد ، لحظات فرح وحزن واحدة .. لحظات ألم وعناء واحدة ..
لذا كان لابد من نهاية مفرحة ،، ليتوج حبهما بالزواج كأي قصة حب خالدة ..
ولكن ...!! !!
ما حصل غريب جداً ........
لم يصدقه أحد ............
استغربه الجميع ، وكان صدمة لا تصدق ...
فقد كانوا يعرفون قصة حبهما الكبير ،،،
رفضته حبيبته .... لم تقبل به زوجاً لها .... شريكاً لحياتها ....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ...!! !!
ما حصل غريب جداً ........
لم يصدقه أحد ............
استغربه الجميع ، وكان صدمة لا تصدق ...
فقد كانوا يعرفون قصة حبهما الكبير ،،،
رفضته حبيبته .... لم تقبل به زوجاً لها .... شريكاً لحياتها ....
لماذا فعلت ؟؟
فحبها له لايوصف لم يسألها ،، لم يلومها لم يعاتبها .. اكتفى بالصمت وذهب ..
ليتفأجأ الجميع باليوم التالي بخبر خطبته لفتاة أخرى وزواجه بعد شهر واحد !!!!!
ومر الشهر يليه الشهر والسنة تليها السنة ..........
هو الآن متزوج ولديه ولدان وفتاة ،، هي لم تتزوج بعد ،، تابعت حياتها كمعلمة لمادة اللغة
العربية في إحدى المدارس الثانوية ..
إلى أن شاء القدر بصدفة أخرى ..
حيث طلبت منها مديرة المدرسة الإشراف على مسابقة شعرية لأفضل قصيدة وأفضل قلم
وتقدم لهذه المسابقة العديد من الطالبات ، وأثناء قيامها بفرز المشاركات لفت انتباها اسم فتاة
كانت تلك الفتاة هي ابنته وهنااااااااااا توقف الزمن للحظة معها ...
وأصابها ذهول كبيرررر حينما أمسكت بتلك الورقة لتقرأ القصيدة ،، كانت تلك كلماته وحروفه
وقصائده ،، تذكرته فقد كانت القصيدة بمثابة قصة حبهما التي طواها الزمن في صفحاته ،،
حروفها تقطر بالشجن ،، معانيها يغمرها الأسى والحزن ..
في قرارة نفسها تمنت لو يكون هناك تشابه أسماء ولكنها استدعت الفتاة وسألتها عن إن كانت
هي فعلاً من كتبت القصيدة أو شخص آخر أخبرتها الفتاة أن والداها هو من كتبها لها ..
وهنا تأكد شكها باليقين وعلمت أنه لم ينسها يوماً وأنها حتى تلك اللحظة يحبها ومتيم جداً بها
وأنه اكتفى بصمته ولم يعاتبها لكي لا يجرحها ولا يسبب لها أي أذى لأنه أكثر من يفهمها
ويعرف مدى حساسيتها ،،، ولشدة خوفه عليها وحبه لها ...
لم يشأ أن يكون سبباً في تعاستها ،، و شعورها بالألم ولو للحظة ..
حينها غمرتها الدموع وانساب شريط ذكرياتها إلى الوراء تذكرت ذلك اليوم المشؤءم الذي كان
من الممكن أن يكون يوم سعدها وهناءها بقرب من تحبه ..
حينما أخبرها بأنه سيأتي لخطبتها هو ووالديه ،، حيث كانت سعيدة بذلك الخبر أحست بأنها
محلقة في السماء حيث ذهبت مسرعةً إلى والدتها لتزف لها الخبر ..
كانت كطفلة صغيرة تركض وتحتضن وتقبل كل من تراه لشدتها فرحهااا ،، وبعد ذلك ذهبت
لغرفتها لكي تجهز نفسها للقائه لبست أحلى ما لديها وبقت ساعات وساعات أمام المرآة لكي
تجمل نفسها وبعدما انتهت ركضت مسرعة إلى غرفة والدتها لكي تراها وتباركها ،، اقتربت
من الباب لتفتحه ولكن استوقفها .........
جدال كبيررر بين أبيها وأمها ...
عن ماذا كان الجدال ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان عنها...........!!!!!!!
فوالدها يلوم أمها ويخبرها أنها يجب أن تصارح ابنته وأمها تصر على عدم مصارحتها
بالحقيقة ..
عن أي حقيقة كانوا يتجادلون ؟؟؟؟؟؟؟؟
عن حقيقة تعرضها لحادث فظيع في صغرها حيث أجرى الأطباء لها عملية جراحية وأصبحت لا
تستطيع الإنجاب وأنها الآن عاقر ..
توقف نبضها عندما سمعت تلك الحقيقة المؤلمة لم تبكي ولو دمعة واحدة ..
لم تكلم والديها ...... اكتفت بالصمت وذهبت لغرفتها والألم يكاد يمزق قلبها ..
أمسكت بالقرآن الكريم وقرأت سورة الرحمن ودعت ربها واستخارته ..
وعندما جاء حبيبها متقدماً لها لكي تكون زوجته رفضت دون أن توضح الأسباب لأي أحد حتى
والديها لم تخبرهما بأنها سمعت جدالهما الطويل ..
كان جبروت صمتها قاسياً مؤلماً ...
بقي بداخلها حتى هذه اللحظة لم تكن لترضى أن تعيش هي سعيدة بقربه وتحرمه من نعمة
الأطفال ..
لم تكن لتقبل أن ترى في عينيه نظرة كره لها أو أن يتحول حبه لها لعطف عليها وشفقة ..
كان قرارها بالرحيل عنه قاسياً عليها وجارحاً لها ...
إلا أنها ضحت بسعادتها لأجل سعادته ..
استجمعت قواهااا واحتفظت بنسخة عن القصيدة وغادرت مدرستها ..
لتعود إلى غرفتها وتعيش مع ذكرياتهااااااا وآلامها وأحزانها ااااا
وحتى هذه اللحظة بقت وحيدة ..
إلى هنآآ أردكت شهرزآد الصبآح وسكتت عن الكلآم المبآح
فقد أعلنت الشمس شروقهآآ وغآب القمر مودع السمآآء
أعضآء زهرة العلآ
بانتظآر تعليقاتكم
القصة حقيقة وكتبتهاا على لسان صاحبتهاا
منذ سنين
وتروي له في وجل
وقد غمرهآآ الشجن
جمعتهما صدفة القدر ، قلبين على الحب كبرا ..
هو شاباً طيباً خلوقاً ، عرف بين الجميع برجولته ، وحسن معشره وطيب خلقه ، هي فتاة
حساسة رقيقة ، عرفت بطيبة قلبها وحسن أصلها ، وكان الجميع يحبها ويهوى التقرب منها
وصداقتها ونيل محبتها ..
التقيا صدفة وكان ذلك ترتيب القدر ، جمعهما حباً طاهراً شريفاً ، هي رات فيه فارس أحلامها ،
هو رآها أميرته ومليكة قلبه ، إذا أصابه حزن أو سوء أحست به وسارعت للسؤال عنه
لتخفف عنه وتأخذه بيده ، وإذا رآها مبتسمة أحس بأنه ملك الدنيا بين يديه ، إذا بكت سارع
ليجفف دمعها ، ويصنع المستحيل لأجلها ..
كان حبهما كبيراً ونما في قلبيهما طفلا صغيراً ، ومر الزمان والطفل بداخلهما يكبر ويكبر ،
أصبحت تتنفس حروف اسمه ، وأصبح لا يطيق حياته دون رؤيتها ..
حباً عظيماً قد جمعهما ً لا يوصفه شاعر ولا ريشة رسام بلوحة ..
إذا تألمت أحس بألمها ، إذا مرضت دعا ربه ليشفيها ويمرض هو بدلا ً منها ، شيء غريب ما
تشاركاه إحساسهما واحد ، لحظات فرح وحزن واحدة .. لحظات ألم وعناء واحدة ..
لذا كان لابد من نهاية مفرحة ،، ليتوج حبهما بالزواج كأي قصة حب خالدة ..
ولكن ...!! !!
ما حصل غريب جداً ........
لم يصدقه أحد ............
استغربه الجميع ، وكان صدمة لا تصدق ...
فقد كانوا يعرفون قصة حبهما الكبير ،،،
رفضته حبيبته .... لم تقبل به زوجاً لها .... شريكاً لحياتها ....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ...!! !!
ما حصل غريب جداً ........
لم يصدقه أحد ............
استغربه الجميع ، وكان صدمة لا تصدق ...
فقد كانوا يعرفون قصة حبهما الكبير ،،،
رفضته حبيبته .... لم تقبل به زوجاً لها .... شريكاً لحياتها ....
لماذا فعلت ؟؟
فحبها له لايوصف لم يسألها ،، لم يلومها لم يعاتبها .. اكتفى بالصمت وذهب ..
ليتفأجأ الجميع باليوم التالي بخبر خطبته لفتاة أخرى وزواجه بعد شهر واحد !!!!!
ومر الشهر يليه الشهر والسنة تليها السنة ..........
هو الآن متزوج ولديه ولدان وفتاة ،، هي لم تتزوج بعد ،، تابعت حياتها كمعلمة لمادة اللغة
العربية في إحدى المدارس الثانوية ..
إلى أن شاء القدر بصدفة أخرى ..
حيث طلبت منها مديرة المدرسة الإشراف على مسابقة شعرية لأفضل قصيدة وأفضل قلم
وتقدم لهذه المسابقة العديد من الطالبات ، وأثناء قيامها بفرز المشاركات لفت انتباها اسم فتاة
كانت تلك الفتاة هي ابنته وهنااااااااااا توقف الزمن للحظة معها ...
وأصابها ذهول كبيرررر حينما أمسكت بتلك الورقة لتقرأ القصيدة ،، كانت تلك كلماته وحروفه
وقصائده ،، تذكرته فقد كانت القصيدة بمثابة قصة حبهما التي طواها الزمن في صفحاته ،،
حروفها تقطر بالشجن ،، معانيها يغمرها الأسى والحزن ..
في قرارة نفسها تمنت لو يكون هناك تشابه أسماء ولكنها استدعت الفتاة وسألتها عن إن كانت
هي فعلاً من كتبت القصيدة أو شخص آخر أخبرتها الفتاة أن والداها هو من كتبها لها ..
وهنا تأكد شكها باليقين وعلمت أنه لم ينسها يوماً وأنها حتى تلك اللحظة يحبها ومتيم جداً بها
وأنه اكتفى بصمته ولم يعاتبها لكي لا يجرحها ولا يسبب لها أي أذى لأنه أكثر من يفهمها
ويعرف مدى حساسيتها ،،، ولشدة خوفه عليها وحبه لها ...
لم يشأ أن يكون سبباً في تعاستها ،، و شعورها بالألم ولو للحظة ..
حينها غمرتها الدموع وانساب شريط ذكرياتها إلى الوراء تذكرت ذلك اليوم المشؤءم الذي كان
من الممكن أن يكون يوم سعدها وهناءها بقرب من تحبه ..
حينما أخبرها بأنه سيأتي لخطبتها هو ووالديه ،، حيث كانت سعيدة بذلك الخبر أحست بأنها
محلقة في السماء حيث ذهبت مسرعةً إلى والدتها لتزف لها الخبر ..
كانت كطفلة صغيرة تركض وتحتضن وتقبل كل من تراه لشدتها فرحهااا ،، وبعد ذلك ذهبت
لغرفتها لكي تجهز نفسها للقائه لبست أحلى ما لديها وبقت ساعات وساعات أمام المرآة لكي
تجمل نفسها وبعدما انتهت ركضت مسرعة إلى غرفة والدتها لكي تراها وتباركها ،، اقتربت
من الباب لتفتحه ولكن استوقفها .........
جدال كبيررر بين أبيها وأمها ...
عن ماذا كان الجدال ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان عنها...........!!!!!!!
فوالدها يلوم أمها ويخبرها أنها يجب أن تصارح ابنته وأمها تصر على عدم مصارحتها
بالحقيقة ..
عن أي حقيقة كانوا يتجادلون ؟؟؟؟؟؟؟؟
عن حقيقة تعرضها لحادث فظيع في صغرها حيث أجرى الأطباء لها عملية جراحية وأصبحت لا
تستطيع الإنجاب وأنها الآن عاقر ..
توقف نبضها عندما سمعت تلك الحقيقة المؤلمة لم تبكي ولو دمعة واحدة ..
لم تكلم والديها ...... اكتفت بالصمت وذهبت لغرفتها والألم يكاد يمزق قلبها ..
أمسكت بالقرآن الكريم وقرأت سورة الرحمن ودعت ربها واستخارته ..
وعندما جاء حبيبها متقدماً لها لكي تكون زوجته رفضت دون أن توضح الأسباب لأي أحد حتى
والديها لم تخبرهما بأنها سمعت جدالهما الطويل ..
كان جبروت صمتها قاسياً مؤلماً ...
بقي بداخلها حتى هذه اللحظة لم تكن لترضى أن تعيش هي سعيدة بقربه وتحرمه من نعمة
الأطفال ..
لم تكن لتقبل أن ترى في عينيه نظرة كره لها أو أن يتحول حبه لها لعطف عليها وشفقة ..
كان قرارها بالرحيل عنه قاسياً عليها وجارحاً لها ...
إلا أنها ضحت بسعادتها لأجل سعادته ..
استجمعت قواهااا واحتفظت بنسخة عن القصيدة وغادرت مدرستها ..
لتعود إلى غرفتها وتعيش مع ذكرياتهااااااا وآلامها وأحزانها ااااا
وحتى هذه اللحظة بقت وحيدة ..
إلى هنآآ أردكت شهرزآد الصبآح وسكتت عن الكلآم المبآح
فقد أعلنت الشمس شروقهآآ وغآب القمر مودع السمآآء
أعضآء زهرة العلآ
بانتظآر تعليقاتكم
القصة حقيقة وكتبتهاا على لسان صاحبتهاا
منذ سنين